الديمقراطية تتعرض للتهديد في معظم دول العالم

[ad_1]

تحت عنوان: “تقرير: الديمقراطية تتعرض للتهديد في معظم دول العالم”، جاء في موقع “الحرة”: ذكر تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” أن الديمقراطية تتعرض للتهديد في معظم أنحاء العالم، بناء على بيانات من معهد مراقبة دولي، يرصد أحداثا تؤشر على ذلك.

ويشير التقرير إلى أن “الولايات المتحدة ليست وحدها في مواجهة الضغط على قواعدها ومؤسساتها الديمقراطية”.

ونشر بيانات من (V-Dem)، وهو معهد مراقبة مقره في السويد، تفيد بأن “المزيد من الديمقراطيات آخذة في الانحدار، وتصل إلى الاستبداد، أكثر من أي وقت مضى في القرن الماضي”.

وتظهر البيانات أن “هذا الاتجاه، المستمر منذ أكثر من عقد من الزمان، يبدو أنه يتسارع، ويؤثر على الديمقراطيات الراسخة والهشة على حد سواء في جميع أنحاء العالم”.

ويرصد التقرير بعض الأحداث والتطورات التي حصلت في عدة دول حول العالم، وتبين كيفية “انحدار الديمقراطية”.

 

كينيا
على الرغم من اعتبار كينيا واحدة من أقوى الديمقراطيات في أفريقيا، إلا أنها واجهت اضطرابات دورية. استغل السياسيون هناك أحيانا الاستقطاب على أسس عرقية وجغرافية، لا سيما أثناء الانتخابات. وقد أدى ذلك إلى أزمات في تداول السلطة، وإلى عنف طائفي أو هجمات على مؤسسات حكومية مثل المحاكم.

ووفقا للتقرير “خلقت الانتخابات الهزيلة للغاية في أغسطس، اختبارا آخر للديمقراطية الكينية، حيث اقترح أحد كبار مساعدي المرشح الخاسر أن حملتهم قد تتحدى النتائج باعتبارها مزورة”.

سريلانكا
هذه الديمقراطية المتعددة الأعراق والمتنوعة دينيا موضع تساؤل منذ أن تولى شقيق ماهيندا راجاباكسا، وهو رجل قوي سابق، السلطة في انتخابات 2019. لطالما واجهت عائلة راجاباكسا اتهامات بإساءة استخدام السلطة وتشويه سمعة الأقليات في البلاد، مما أثار مخاوف من عودة سريلانكا إلى الحكم المطلق.

هذا الصيف، بلغت المظاهرات بسبب القضايا الاقتصادية ذروتها باقتحام المتظاهرين للقصر الرئاسي. استقال الرئيس غوتابايا راجاباكسا، لكنه عين حليفا كبديل له، وأصبح ذلك الحليف رسميا فيما بعد رئيسا بمباركة البرلمان. وقد أصبح الصراع بين المتظاهرين وعائلة راجاباكسا في طي النسيان.

 

هنغاريا
أعلن رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، عام 2014 أن “الدولة الجديدة التي نبنيها هي دولة غير ليبرالية”.

منذ ذلك الحين، أعاد أوربان، الذي يصور نفسه على أنه في طليعة اليمين الشعبوي العالمي، تنظيم المحاكم والدستور وقواعد التصويت بطرق عززت حكمه. كما استخدم وسائل الإعلام الحكومية والخاصة ضد المعارضين، وروج للتضليل والخطاب القومي.

البرازيل
لطالما انتقد الرئيس جايير بولسونارو، المؤسسات الديمقراطية في البرازيل ووصفها بأنها فاسدة. كما تحدث باعتزاز عن الديكتاتورية العسكرية اليمينية في البلاد، التي حكمت من عام 1964 إلى عام 1985.

ويشكك بولسونارو بالفعل في شرعية السباق الرئاسي البرازيلي في أكتوبر المقبل، والذي يتأخر فيه باستمرار في استطلاعات الرأي. حتى أنه استعان ببعض القادة العسكريين لإثارة الشكوك حول نزاهة التصويت.

 

الهند
في عهد ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند اليميني منذ عام 2014، نمت بشكل حاد القومية الهندوسية المتطرفة، التي غالبا ما يدعمها حلفاء حكومته، وأدت إلى انقسام في المجتمع الهندي.

واجه المسلمون في البلاد البالغ عددهم 200 مليون تقريبا التهميش السياسي، وفي كثير من الحالات، العنف الديني المميت (…) ويتعرض الصحفيون الناقدون لضغط متزايد من الحكومة ووسائل الإعلام القومية.

 

وذكر التقرير أيضا أحداثا أدت إلى انحدار الديمقراطية في بولندا والسلفادور وفنزويلا وتشيكيا وسلوفينيا، دون ذكر أي دولة عربية.

 


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *