[ad_1]
أشارت “روسيا اليوم” إلى أن قصف محطة زابوروجيه النووية يعد جرس إنذار للعالم من تحول الحرب الأوكرانية إلى حرب نووية عالمية.
ونقلت ذلك عن لسان الباحث المتخصص فى الشؤون الدولية مصطفى السعيد.
وكان الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينيسكي قد اتهم روسيا بأنها من قصفت المحطة النووية، لكن روسيا نفت بشدة، وطلبت تحقيقا دوليا، وإرسال مفتشين من وكالة الطاقة الذرية على وجه السرعة للتحقيق. وتقول إن المحطة تقع في الأراضي التي تسيطر عليها، وستكون أول وأكبر المتضررين، وليس من المنطق أن “تكون القوات الروسية تستهدف أن تدمر نفسها بقصف المحطة النووية”.
وانتقدت روسيا الأمم المتحدة، واتهمتها بالتقاعس في إرسال مفتشين دوليين للتحقق من الجهة التي تقصف المحطة النووية، ورفضت الأمم المتحدة الإتهام الروسي بالتقاعس، وقالت ليس من صلاحيتها إرسال مفتشين، لكنها تدعم إرسال وكالة الطاقة الذرية لمفتشين.
وقالت الوكالة إن تجهيز مفتشين يحتاج لبعض الوقت، وقالت روسيا إن حلف الناتو حرض القوات الأوكرانية على قصف المحطة النووية حتى يجري تدويل الأزمة الأوكرانية.
وكانت أوكرانيا قد طلبت بالفعل أن تتولى قوة لحفظ السلام تأمين محطة زابوروجيه ، وأن تصبح منزوعة السلاح، وهو ما رفضته روسيا على الفور، ووصفته بالمطلب السخيف.
(روسيا اليوم)
[ad_2]