الصدر يهاجم الحوار

[ad_1]

وجّه وزير زعيم التيار الصدري انتقاداً لاذعاً للحوار الذي رعاه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي للرئاسات الثلاث مع قادة الكتل السياسية للخروج من الأزمة الراهنة، مشترطاً علنية الجلسات للمشاركة بها، في حين نفى تيار الحكمة سعي زعيمه لوساطة سعودية بين «الإطار» والصدر بالتزامن مع بدء زيارته للمملكة.

هاجم التيار الصدري في العراق، أمس، اجتماع القوى السياسية الذي عقد برعاية رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بمقر الحكومة في بغداد، أمس الأول، معتبراً أنه «لم يسفر إلا عن نقاط لا تغني ولا تسمن من جوع»، وداعياً إلى علانية جلسات الحوار، كشرط لمشاركته.

وقال صالح محمد العراقي، الملقب بـ «وزير» زعيم التيار مقتدى الصدر، إن «أغلب الحضور في اجتماع الكاظمي، لا يهمه سوى بقائه على الكرسي. ولذا حاولوا تصغير الثورة والابتعاد عن مطالبها».

«وزير الصدر» أضاف في بيانه، أن «الثورة لا تريد من أمثالكم شيئاً سوى التنحي عن كرسي فرضتم تواجدكم عليه بغير وجه حق»، معتبراً أن الاجتماع يهدف إلى «تشكيل حكومة وفق مآرب البعض لكي يزيدوا من بسطتهم وتجذر دولتهم العميقة فيتحكموا بمصير شعب رافض لتواجدهم، فيزوروا الانتخابات ويجعلوها على مقاسهم».

وأعرب عن عدم اهتمام التيار الصدري بـ «الجلسة السرية»، لكنه قال «لا تزيدوا من حنق الشعب ضدكم ولا تفعلوا فعلاً يزيد من تخوف الشعب من العملية الديموقراطية التي تخيطونها على مقاسكم».

ودعا العراقي لجعل جلسات الحوار علنية من خلال «بثها مباشرة إلى الشعب، إذا كنتم تريدون ملء الكرسي الخالي»، في إشارة إلى المقعد المخصص لممثل التيار الصدري الذي ظهر خالياً في الاجتماع.

ولفت القيادي البارز في التيار إلى أن الهدف من بيانه هو أن يطلع الشعب على «ما يدور خلف الكواليس من مؤامرات ودسائس وتسريبات لم يستنكرها أحد إلى الآن مع شديد الأسف».


[ad_2]

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *